- تعزم المالديف على تزويد زوارها بلقاح كوفيد-19 عند وصولهم إليها كجزء من الخطة ثلاثية المحاور التي بدأت بها وزارة السياحة من أجل إنعاش قطاع السياحة في البلاد.
يقع
أرخبيل جزر المالديف جنوب آسيا وتعرف بشواطئها الاستوائية ومياهها الزرقاء الصافية
إضافة للمنتجعات الكثيرة والمميزة والتي تمتد على طول هذه الجزر، ويعتمد حوالي 70%
من إجمالي النتاج المحلي في المالديف على السياحة بشكل مباشر أو غير مباشر.
وفي
مقابلة رسمية له، صرح وزير السياحة المالديفي عبد الله موسوم بعزم السلطات المعنية
على توفير اللقاحات للسياح لدى وصولهم إلى المالديف من أجل إنعاش السياحة في
البلاد إضافة للأثر الإيجابي لهذه الخطوة في تسهيل أمور التنقل والسياحة للزوار
القادمين للمالديف.
في الوقت الحالي، يتوجب على السياح أن يثبتوا سلبية فحص PCR إضافة للحجز الفندقي كي يسمح لهم بدخول المالديف مع فترة حجر صحي معينة لدى وصولهم. لكن في تصريحة الأخير، أضاف وزير السياحة المالديفي بأن مسؤولي الوقاية الصحية يخططون من أجل إلغاء الحجر الصحي في المستقبل القريب للسياح الذين تلقوا اللقاح، وربما يتم الأمر خلال الأسبوع القادم.
ولم
يذكر وزير السياحة أي جدول زمني لتطبيق قرار توفير اللقاحات للسياح ولا أي تفاصيل
عن تكلفته لكنه أكد على أن توفير اللقاح لن يكون بالأمر الصعب وذلك بسبب تعداد
السكان القليل في المالديف، إضافة لتلقي تبرعات بجرعات اللقاحات من الهند والصين ومنظمة
الصحة العالمية ضمن خطتها التي تهدف إلى توزيع اللقاحات بشكل عادل بين الدول وستقوم
السلطات المعنية في المالديف بطلب جرعات إضافية من سنغافورة.
أما عن
التأني في تطبيق قرار توفير اللقاحات للسياح فهو من أجل سلامة المسافرين والسكان
المحليين على حد سواء. حيث أن المسؤولين يهدفون للوصول إلى نسبة وقاية عالية بين
السكان المحليين ضد الفيروس من خلال إعطائهم جرعتين من اللقاح، وقد لا يأخذ تحقيق
ذلك وقتاً طويلاً باعتبار أن حوالي 53% من السكان المحليين تلقوا الجرعة الأولى من
اللقاح وذلك يشمل 90% من موظفي الخطوط الأولى في قطاع السياحة.
تعليقات
إرسال تعليق
اتمنى ان تشاركني تعليقك